الجمعة، 19 يونيو 2009

صامت أنت كالبحر
نظراتك
تفضح حبك المكنون
ساهمٌ فيها
حركاتها
ضحكاتها
تقترب وتبتعد
كمد البحر وجزره
وهي تموت
في عواطفها
تنتظر لحظة البوح
بالكلمات
التي طالما رتبت
كيف ستقولها
هل يبدأ
بأحبك
أنت أملي
حبي الكبير
وأنت صامت
تأخذ من عمرها
في هذا الصمت
تسلبها أحلى أيامها
بانتظارك
لكلمة تقولها
تحيي قلبها
لينبض بحب طالما
رسمت خطواته
القادمة
سوف...سوف
ولكن مع هذا
الصمت
لا أمل بحب اليوم
أو غدا

ليست هناك تعليقات: