الأحد، 12 أكتوبر 2008


أنا بإنتظارك أيها الليل الصامت أعشق صمتك الأزلي الذي ينتشلني من دائرة الوحدة القاتمة
والقاتلة في آن واحد كل ليلة أعيش أملاً كاذباً وأهدر دموعي كل ليلة أكتب كلمات ليست بحجم إحتراقي كل ليلة يذوبني شوقي لموعد مع حبيبي الذي يسكن في كياني ولم يجيء
إليك أكتب أيها البعيد مني القريب من روحي ونفسي وفؤادي أنت حبي وعذابي وإنتظاري أنت تعرف أن الإنتظاريطيل ساعات الليل ويقًصر الأعـمار
إلى متى ستظل بعيداً عني إلى متى ستتركني وحيدة هكذا إلى متى سأظل أنتظرك إلى متى سأرتاح من العذاب الذي أعيشه مللت إنتظـارك بقيت وحدي أنتظر بكل كبريائي وغروري أنتظرك الشوق يعذبني ... والحزن يقتلني إنتظرتك كثيراً ... وطال غيابك فمللت وسئمت الإنتظار حبيبي قلبي مثل قلب طفلة وغروري أعلى من السحاب حاول أن تراعي شعوري وتقدًر إنني بشر لي طاقة محدودة على الإحتمال أضعف ... كلما زاد شوقي إليك ونزف قلبي لإبتعادك عني
حبيبي عد بسرعة ولا تتأخر أكثر من ذلك إرجع فقد طال إنتظاري أرجــوك ... حاول أن تعود لقد مللت الإنتظار

أسرار لغة الجسم



للغة الجسم أسرار إذا استطعت معرفتها يصبح الآخر كتاب مفتوح أمامك وسراً مكشوفاً،إن أجسادنا مرتبطة جداً بعواطفنا وتعكس مشاعرنا بشكل أو بأخر عندما يتحرك جهازنا العصبي فنعبر تلقائياً عن هذه المشاعر بلا وعي ولا انتباه فإذا كان الشخص يخفض رأسه وينظر إلى الجانبين وهو يحاورك: فهو في موقف عاطفي يرغب في مغازلتك، بعض الناس يترجمون هذه الحركة على أنها تعبير عفوي عن الخجل ولكن الأصح حاله عاطفية تنم عن حب المغازلة وإذا كنت لا ترغب في تشجيعه على مغازلتك فعليك القيام بحركات معاكسه لما يفعل هو أما مجاراته بالحركات نفسها فهي دليل قبول بمغازلته. أما إذا وضع محاورك يده خلف رأسه واليد الأخرى متحفزة: فهذا دليل قاطع على غضبه وارتفاع عصبيته إنها إنذار أن هذا الشخص قد أصبح في مأزق وأنه قد يقوم بعملية مواجهة في أي لحظه لمواجهة هذه الحالة عليك أن تتصرف بحكمه ووعي خفض نبرة صوتك وغير النغمة لكي تبدو أقل إشعاراً بالتهديد ثم سارع إلى تغيير الموضوع الذي تتحاور معه حوله . وإذا ثنى جسمه إلى الخلف وهو جالس ويداه معقودتان خلف عنقه فهو يظن أنه أفضل منك: لقد دلّت الأبحاث على أن هذا الشخص يشعر فعلاً بأنه أعلى منك منزلة إلا أن دراسة أكدت أن رجال الأعمال الذين يفعلون ذلك أمام زميلات فإنهم يصرون على أن ذلك لايعني عدم احترام لهؤلاء الزميلات إلا أن هؤلاء الأشخاص يعترفون أنهم لا يأتون بمثل حركة كهذه أمام رجال زملاء لهم يمكنك التصرف في هذه الحالة بأن تعيد محاورك إلى وضعه الطبيعي السابق بأن تقدم له شيئاً ما يضطر أن يفك يديه لتناول هذا الشيء أو أن تسأله عن أي شيء فوق مقعده لكي يعود إلى جلسته الطبيعية فتنفك عقده العظمة . وإذا حاول محاورك أن يغطي فمه بيده فهو يشك في ما تقول ولا يصدق أقوالك:إنها الوسيلة التي يلجأ إليها المحامون لمعرفة ما يدور في أفكار هيئة المحكمين إثناء جلسات المحاكم إذ أن المحامي البارع يجب أن يغير من أسلوبه وأقواله فور أن يشاهد هيئه التحكيم أو بعضهم يقومون بهذه الحركة وإلا فهم سيقررون حكمهم ضده.يمكن تجاوز هذا الموقف بسؤال الشخص المواجه لك ويقوم بمثل هذه الحركة بسؤاله ما إذا كان في ذهنه ما ليس واضحاً ويرغب في الاستفسار منك عنه فأنت بهذا تعطيه فرصة للنطق بما هو يشك فيه ويفضل في هذه الحالة أن تكون رافع يدك للدلالة على صدقك وإخلاصك. راقب بؤبؤ عيني محاورك فهي حتماً تعكس داخليته وتفضل على آله كشف:الكذب فالناس عاده يكبر بؤبؤ عيونهم إذا كانوا يسمعون قولاً صحيحاً أو مريحاً والعكس ينعكس على حجم بؤبؤ العين فالكلام غير المريح وغير الصحيح يؤثر على حجم البؤبؤ ويصغره .
وإذا كان محاورك يفرك أذنيه أو أنفه حتماً يكون يكذب عليك وإليك الدليل:عندما يكذب الشخص يكون قد ازدادت حالته العصبية والحالة العصبية تجعل الدم يتدفق إلى الأنف والى شحمه الأذنين فيشعر بحاجه إلى حكهما بشكل تلقائي .لتلافي هذا الموقف قول له : هل أنت على ما يرام ؟ هل أنت مرتاح ؟ ذلك لأن الكذب يحتاج إلى الكثير من التركيز وعندما تخاطبه تجعله يفقد التركيز وبالتالي ينسى ما كان يقوله. أما اذا تكلم محاورك بنعومة شديدة فهو مراوغ لعوب:يظن معظم الناس أن المتكلمين بنعومة هم من الصنف الذي يخجل ويستسلم ولكن بحثاً أجرته العالمة النفسيه الدكتورة ليليان غلاس قد أثبت عكس ذلك يمكنك مواجهة هذا الوضع بالتصرف تماماً مثلهم رد على حديثهم بالنعومة والهدوء والأسلوب نفسه فيكون ذلك رسالة منك أنك لن تؤخذ بمثل هذا الأسلوب ويمكنك أيضاً أن تطلب منه رفع صوته في الحديث بدلاً من بذل جهدك الكبير لسماع قوله المنخفض الصوت . وأخير إذا أشاح نظره عنك عندما تكلمه فهذا يعني أنه يصغي إليك جيداً :فلا تظلمي زوجك إذا كان يزيح نظره عنك وأنتٍ تخاطبيه بعدم اهتمامه الواقع عكس ذلك تماماً إنه يستوعب ما تقولين حوالي 60 بالمئه من البشر يحاولون تحويل رؤوسهم جانباً عندما يكلمهم أحد وذلك في محاوله لجمع أفكارهم .