الثلاثاء، 14 أكتوبر 2008

ما هو الحب


الحب:- يستطيع كل فرد أن يصل إلى مرتبة الحب بل ويمتلكه بالفعل فى مختلف علاقاته لكنه مثل أى شىء آخر لابد من تنميته حتى يصل إلى هذه المرتبة "فلا يمكن زراعة بزوره فى أرض جدباء غير خصبة".
- إذن ما هو الحب؟
- - تعريف الحب:الحب هو مشاعر تحقق التقارب والتجاذب والارتياح الداخلى بين البشر، أو الاستمتاع بالتواجد مع طرف آخر. والحب أيضاً يصف مشاعر من العاطفة .. وهو الفعل الذى يتصرف فيه الإنسان عن عمد ولكن باستجابة رقيقة فيها تعاطف تجاه الآخرين (أو طرف واحد آخر).وهذه العاطفة متأصلة فى كافة الثقافات، لذا يوصف بأنه أحد السمات البشرية .. أو السمة التى تجعل من الفرد إنسان بشرى، فهناك حب النفس أو العقل - حب العمل - حب الجسد - حب الطبيعة - حب الطعام - حب المال - حب التعلم - حب القوة - الحب الشهوانى - حب الحيوان وتربيته - حب احترام الآخرين. والحب مفهوم تجريدى يُفهم معناه من خلال التجربة وليس من التفسير الشفهى- الفرق بين الإعجاب والحب:الإعجاب هو المرحلة السابقة على الحب أو تمهيد الحب، وبذلك نجد أن حدوث الحب مرتبط بمرحلتين عندما يكون فى بدايته يسمى "إعجاب" ثم تأتى المرحلة الثانية التى يتحول فيها الإعجاب إلى ما نسميه ونعرفه "بالحب" أو الإعجاب الذى تحيطه العاطفة القوية.فالإعجاب يتولد من التعامل المستمر مع الآخرين ومع الأشياء أيضاً التى تحيط بنا، ثم تنمو مشاعر الحب نحو الشخص الذى نعجب به .. وليس من الخطأ أو الإثم فى شىء إذا كان الإنسان منغمساً فى إعجاب أو حب لكن الخطأ يحدث عندما يكون هناك انحراف يشوبهما، وهذا الانحراف يوصف بالتحول من "الآخر" إلى "الذات" والذى يسمى بـ "شهوة الامتلاك الأنانى" أو ببساطة شديدة الأنانية ومن هنا يدق ناقوس الخطأ فى هذه العلاقة البشرية.
- درجات الحب:بما أن الحب مزيج من المشاعر المختلفة مثل الشعور بالأهمية والقبول والتفاهم والتدليل .. الاهتمام بالآخر الاحتياج لغير الذات وأية مشاعر أخرى إيجابية يعيشها طرفان أو أكثر، لذا توجد مشاعر مختلفة للحب لتتناسب مع كل حالة شعورية تنتاب الشخص عندما يمر بتجربته.نظرية مثلث الحب: هى التى تزن درجات الحب أو تحددها بمعنى أدق فى العلاقات المتداخلة بين الجنس البشرى وهما ثلاثة مكاييل: الألفة - العاطفة - الالتزام
أ- الإعجاب أو الصداقة:أولى درجات الحب ويحتوى على عنصر واحد من مثلث الحب الألفة وليس معنى ذلك أنه شىء تافه أو غير مهم، بل هو الذى يؤدى إلى الحب. والألفة أو التقارب تكون أقرب فى تشبيهها بالصداقة الحقيقية والتى يشعر فيها الفرد بنوع من الرباط والدفء والاقتراب من شخص آخر .. لكن لا توجد عاطفة حادة أو التزام على المدى الطويل.ب- الافتتان:ويتكون من العاطفة فقط وهو ما يطلق عليه "الحب من أول نظرة" لكن بدون تقارب أو التزام ومن الممكن أن يختفى فجأة.ج- الحب الأجوف:لا يوجد فيه التقارب أو العاطفة لكن الالتزام فقط. وقد يتحول الحب القوى أحياناً (أى يتدهور) إلى هذا النوع الأجوف، ويتمثل هذا النوع فى الزيجات المرتبة حيث تبدأ العلاقة بالالتزام ولكن لا يشترط استمراره بهذا الشكل.د- الحب الرومانسى:وهنا تندمج الألفة والعاطفة بشكل قوى (أى يحدث ارتباط عاطفى) كما فى مرحلة الإعجاب وارتباط جسدى أثناء الرغبة الجنسية بين الطرفين.هـ- الحب الرفاقى:هو ألفة والتزام، هذا النوع من الحب يوجد فى الزيجات التى انقضى عليها عمر، حيث لا تكون هناك عاطفة بالمعنى المتعارف عليه وإنما تتحول إلى تعلق قوى بالطرف الآخر وكالعلاقة التى توجد بين الأصدقاء وبين أفراد العائلة الواحدة.
و- الحب الأحمق:فيه عاطفة أو التزام لكن لا تقارب أو ألفة ويتمثل فى الزواج الذى يكون فيه الالتزام مُحفز بقدر كبير من العاطفة بدون وجود تأثير ثابت من الألفة.ز- الحب الاحتوائى (الاستهلاكى):يجمع بين العناصر الثلاث فى مثلث الحب، وهو أكثر أنواع الحب اكتمالاً ويمثل العلاقة المثالية التى يناضل الأشخاص من أجل الوصول إليها .. والقليل الذى يصل. المحافظة على هذا النوع من الحب أصعب من تحقيقه، ولابد من التعبير عنه لأنه من الممكن أن يتعرض للفناء أيضاً.- التغيرات الفسيولوجية (الكيميائية) التى تحدث فى الجسد:- الطاقة المتدفقة فى الجسم.- اتساع حدقتى العين.- ازدياد خفقان القلب.- احمرار الوجه والصدر.- زيادة إفراز العرق.- زيادة إفرازات الغدد الزيتية للشعر مما يجعله أكثر لمعاناً.- الرغبة فى اتباع عادات غذائية صحية والمحافظة على الوزن الملائم.- سهولة الاقتناع بالبعد عن العادات السيئة مثل التدخين.- من أين ينشأ الحب عند الإنسان؟آليات التجاذب الرومانسى تختلف وتتميزعن آليات التجاذب الجنسى عند البشر، لكنهما يشتركان فى العاطفة والانجذاب من طرف لآخر .. وليس كما يظن البعض أن القلب هو مركز الحب، فالقلب هو مجرد عضو يتأثر بإشارات المخ العصبية التى يرسلها له بالإضافة إلى الهرمونات التى توجد فيه.فالمخ هو مركز الحب، وقد لوحظ فى إحدى الدراسات التى قام بها الباحث البريطانى "بارتلز" على 17 رجلاً وإمرأة فى حالة حب وعرض عليهم صورتان مرة صورة الحبيب والمرة الأخرى صورة صديق، ومن خلال الفحص للدماغ بالرنين المغناطيسى عند العرض لكل صورة - أن هناك تدفق دموى غزير غنى بالأكسجين إلى المناطق المسئولة عن المشاعر الإيجابية .. وتدفق بسيط عند النظر إلى صورة الصديق.وربط العلماء أن الحالات الشعورية الرومانسية بإفراز مادتى "الدوبامين" و"نوريبينفرين" والتى تظهر آثارهما فى التلذذ بتفاصيل هذه العلاقة الجديدة.- المشاعر المختلفة والمرتبطة بالحب:هذه المشاعر تختلف عن الحب، لكن من الممكن أن يمر بها الشخص قبل أو أثناء أو بعد معايشته للحالة الشعورية ألا وهى الحب، ولا يتم وصف العلاقة بين الحب وهذه المشاعر لكنها تعريفات مبسطة جداً لكى نفهم الفروقات بينها.
القبول
السعادة
الغضب
التوقع
الملل
الاشمئزاز
الحسد
الخوف
الإثم
الأمل
الندم
الإحباط
المعاناة
المفاجاة
الكراهية
1- القبول: القبول يوصف من خلال هذه المقولة "الحياة معاناة، أدعو البشر لقبول هذه المعاناة لفهمها والتى هى جزء من الحياة". ولفهم القبول تأتى الكلمة المضادة له المقاومة، فالقبول تجربة الموقف بدون وجود أية نية لتغييره.2- السعادة: هى الحالة الشعورية التى يشعر فيها الفرد بالمتعة والاستمتاع، والسعادة هى مزيج من الفرح والانبساط والحب. وفكرة السعادة لا ترتبط بحد معين وإنما ترتبط بالنجاح فى الحياة.3- الغضب: شعور عدائى كاستجابة لضغط عصبى ما، أو نوع من التحفيز على الاستجابة المضادة والتى قد تؤدى إلى العنف وهو أقصى درجات الغضب. وأنماط الغضب المتوسطة تتمثل فى عدم التذوق أو عدم الاستمتاع أو الاستثارة، ويعتبر الغضب العنصر الشعورى المسيطر فى الاستجابة المتزايدة للتهديد حيث تفرز مادتى الكورتيزول والأدرينالين بنسب عالية، مما ينعكس بدوره على السلوك بازدياد حالة الضغط العصبى والميل إلى العدوان.وقد يشعرالإنسان بالغضب لأربعة أسباب: الأول من خلال تهديدات مدركة مثل الصراع، والثانى من خلال مفاهيم مجردة مثل الظلم، والثالث هو تعرض الإنسان لحالات جسدية مثل الإرهاق أو الجوع أو الإحباط الجنسى أو استخدام أدوية بعينها والسبب الرابع التغيرات الهرمونية مثل الولادة وسن انقطاع الطمث.وتوجد فائدتان للغضب: توفير الحماية الذاتية للنفس والأخرى التحرر من الضغوط التى يتعرض لها الإنسان فى المواقف المختلفة.4- التوقع: امتزاج مشاعر من السعادة والاستثارة عند انتظار حدث ما.5- الملل أو الضجر: المعاناة من الافتقار إلى الأشياء المحببة للإنسان سواء عند رؤيتها .. سماعها أو فعلها. أو يكون الإنسان فى حالة اللاعمل المزاجية، وقد تتعدد الأسباب لحدوث الملل مثل وجود مساحات كبيرة من أوقات الفراغ أو قد يأتى مصاحباُ لأمراض نفسية مثل الاكتئاب أو أمراض جسدية.6- الاشمئزاز: ينقسم إلى اشمئزاز جسدى ويفسر بعد النظافة الملموسة، واشمئزاز أخلاقى وهنا يتصل بحالة شعورية تجاه تصرفات معينة.7- الحسد: يكون بين الأشخاص وليس الأشياء، ويترجم بالرغبة لامتلاك سمات وقدرات شخص وكل ما هو يكون متصل بالصفات الحميدة.8- الخوف: الشعور بوجود خطر، كما يوصف بالكره وحالة من عدم الحب لأشياء مثل الخوف من الظلام أو الخوف من الأشباح.9- الإثم: الإثم أو الشعور بالذنب هما مرادفان لبعضهما البعض، مشاعر تنتاب الفرد تجاه أفكار أو تصرفات خاطئة من الناحية الأخلاقية أو يُظن أنها كذلك. ويعانى الإنسان عند الشعور بالإثم بصراع داخلى لفعل شىء كان لا ينبغى فعله (كما فى اعتقاده) أو كما وصفه "فرويد" الصراع بين الأنا (المتمثلة فى الرغبات الغريزية) وبين الأنا العليا، وهذا الشعور الذى يتولد عند الإنسان يكون الوازع فيه الضمير.10- الأمل: الإيمان بإمكانية الوصول لنتائج إيجابية تتصل بالأحداث التى يعيشها الفرد فى حياته حتى وإن كانت هناك دلائل تثبت سلبية هذه النتائج. ويتصل بالملل مصطلحات أخرى عديدة لكنها مختلفة فى نفس الوقت:أ- الإيمان:الإيمان يختلف عن الأمل أن الكلمة الأولى لها دلالة دينية أما الأخرى فلها دلالة شعورية.ب- التفاؤل:وجهة نظر إيجابية على المستوى الإدراكى والعقلى، أما الأمل فيشير إلى الإيمان الإيجابى على المستوى الشعورى. والتفاؤل يكون عقلانى يستند على الحقائق أم الأمل فيفتقر إلى الاتصال بالواقع.ج- الأمل الكاذب:هو الذى ينصب على الفانتازيا (كل ما هو خيالى فى تحقيقه) أو مستحيل تحققه.د- التفكير الإيجابى:هو نوع من الخطوات العلاجية تستخدم فى علم النفس من أجل عكس مفهوم التشاؤم.11- الندم: شعور الشخص بالحزن، بالإثم أو بالخزى، ويأتى هذا الشعور بعد قيام الشخص بعمل ثم يتمنى فيما بعد عدم فعله.12- الإحباط: يتصل بالحالة المزاجية للفرد ويختلف عن التشخيص الطبى للاكتئاب، ويميل الشخص المحبط إلى الحزن لمدة تقل عن الأسبوعين، وتكون السمات الغالبة الشعور بالأسى، الضياع، التحول الاجتماعى. ومن دوافع هذا الإحساس تغيير المسكن، الزواج، الانفصال، الطلاق، فشل علاقة بعينها، فقد وظيفة، التخرج ... الخ.13- المعاناة: تتصل بالألم وعدم السعادة، وأى حالة شعورية تتحول بالسلب توصف بالمعاناة وقد يكون الألم نفسى أو جسدى عندما يصاب الإنسان بمرض.14 المفاجأة: الشعور بحدوث شيئاً غير متوقع.15- الكراهية: الرغبات المحتشدة من العداوة، عدم التذوق، تجنب شخص أو شىء، الإحساس بالرغبة فى التخلص من شىء. وقد تُبنى خبرات الكراهية سواء للخوف من شىء أو التعرض للظلم خبرة سلبية عند التعامل، وهذه الكلمة هى تضاد لكلمة الحب التى تمتلك كل هذه المشاعر.
- فهم الحب:إذا فهم الشخص ماهية الحب والعلاقات وكيفية توظيفهم، فبوسع أى فرد أن يستفيد من سيكولوجية الحب وأن يحولها إلى علاقة .. وهذه العلاقة بدورها تتحول إلى علاقة ناجحة لأنه مزيج من الأحاسيس الرائعة والمتعددة. وهذه الحالة الشعورية قد "تعترض وتحتج" إذا كان الشخص لا يعرف ما يفعله أو بمعنى آخر لا يفهمه أو عندما يلجأ الفرد بالسؤال المتكرر عن ما هى نصائح الحب التى يريد أن يقدموها له.
- كيفية الوصول لأسطورة الحب الحقيقى:"إظهار الاهتمام فعلاً وليس قولاً" الاهتمام ثم الاهتمام .. ثم الاهتمام يقع على قائمة الأولويات والمتطلبات، وإظهار الحب بأفعال غير قوله بكلمات. فالأول مطلوب أما الآخر فغير مرغوب سواء شفاهة أو كتابياً فى التصريح، لأن التصريح بالحب قد يضع ضغوطاً على الشخص لأنه لا يعلم ما الذى يريده فى المستقبل أو حتى إذا كان يعرف فهو يضع لنفسه عبء التنفيذ.. أما الطرف الآخر فسيشعر بالالتزام الذى يتطلب منه مبادلة نفس المشاعر وبالتالى شعور بتقيد فى الحرية والنتيجة النهائية عدم الانجذاب للطرف الآخر، لأن تركيبة الجنس البشرى تميل إلى المواقف التى تحقق لها السعادة والمتعة وليس الضغوط. كما أن عنصر الاقتناع لا يأتى مع الشعور بالالتزام المفروض، والإحساس بالحب عندما يحدث (متمثلاً فى التصرفات) سيكون هناك رد فعل تلقائى من حب الطرف الآخر.
- كيف تجذب الطرف الآخر لك:وتعتبر من خطوات فهم الحب، وبوصفنا بشر أو كائنات حية فقد يتملكنا الإحباط لعدم النجاح فى توطيد علاقاتنا بالآخرين أو كسب قلوبهم وكل ما يتطلبه الشخص هو معرفة كيفية تحفيز القلب البشرى مع التصرف بشىء من الهدوء والصبر أيضاً.أ- التواكل الإيجابى: الحب هو نوع من أنواع التواكل الإيجابى فإذا أردت كسب حب شخص تربطك به علاقة زواج وحب، علاقة صداقة، أو أياً من أنواع العلاقات المتعددة والتى تمتد داخل إطار العلاقات الأسرية أيضاً .. فلابد من تلبية الاحتياجات الشعورية للطرف الآخر بالاعتماد عليك. وهذا يتطلب منك مئات الساعات من الإنصات عندما يتحدث الطرف الآخر لك فى حين أنك تلتزم الصمت من جانبك عند الاستماع معظم الوقت.ب- الصورة الإيجابية للشخصية: الشخص الجذاب هو الذى تتكون له صورة إيجابية فى نظر الآخرين لثقته بنفسه، لذا فإن مقاومة مشاعر عدم ثبات النفس وتذبذبها هى من مقومات انجذاب الأشخاص لكج- البحث فى أسباب فشل العلاقات المختلفة.- أساسيات فى نجاح الحب فى العلاقات:- الاستمتاع بصحبة الطرف الآخر والتعايش معه.- الحوار، وطالماوُجد الحوار فكل شىء ممكن التغلب عليه إذا كان يمثل مشكلة أو رغبة يُراد الوصول إليها.- عدم التفكير فى مدة استمرار هذه العلاقة.- الفهم الصحيح للعلاقة، فمن المُحال تغيير الشخصيات لكن الأصح فهم كل طرف للآخر كلما زاد الاقتراب.- الإظهار الدائم للحب بمرور الوقت مثل الاحتفال بمناسبة مختلفة.- تأييد مشاعر شريكك، الإنصات فى أى علاقة من العلاقات هام للغاية حتى وإن كان رأيك لايوافق ما تم قوله لك أو سماعك إياه.- الصداقة لأى ولكل علاقة حيوية للغاية بل هى أساسها، فمع الصداقة تُنّمَى الثقة والاحترام ومن ثِّم يتولد الإعجاب، وبمجرد أن يتحقق الإعجاب يتواجد الحب الذى هو امتداد للصداقة.- التواجد عند الاحتياج.- احترام الاختلاف فى وجهات النظر، لا تتوقع من الطرف الآخر أن يفكر أو يصدر تصرفات كما تفعل أنت، فالأشخاص مختلفة فى نشأتها وفى طباعها وفى الطريقة التى يفكرون بها .. فاحترام الاختلاف فى وجهات النظر يحل المواقف الصعبة.- تجنب الكذب، فإذا كان بهدف نبيل كتجنب إغضاب الطرف الآخر أو تزعزع العلاقة بينكما، فالكذب هو الذى يؤدى إلى تزعزع العلاقة وفقدها.- ملاحظة التعامل مع الأبوين، فشريكك سوف يعاملك بنفس الطريقة التى يعامل بها أبويه .. فإذا كان الاحترام هو السمة الغالبة فستحظى أنت أيضاً بهذه السمة أما إذا كانت بالسلب فسينعكس ذلك عليك أيضاً.- العاطفة، هى الأساس الأول لنجاح علاقات الحب المختلفة الفرعية التى تتواجد فى إطار العلاقة الواحدة مثل: القرب - الاتصال - الجنس ... الخ، وهذه العلاقات الفرعية تنمى غريزة الاحتياج (احتياج كل طرف للآخر) فإذا توافر المال والصحبة والصداقة والمنزل والوظيفة المرموقة فى علاقة زواج على سبيل المثال بدون العاطفة فكل ذلك لن يُجدى.

كلام عن الحب



إن الإنسان قبـل الحب شيء وعنـد الحب كل شيء وبعـد الحب لا شيءالحـــــــــب
تجربة وجودية عميقة تنتزع الإنسان من وحدته القاسية الباردة
لكي تقدم له حرارة الحياة المشتركة الدافئة تجربة إنسانية معقدة … وهو أخطر وأهم حدث يمر في حياة الإنسان
لأنه يمس صميم شخصيته وجوهره ووجوده … فيجعله يشعر وكأنه ولد من جديد
هو الذي ينقل الإنسان إلى تلك الواحات الضائعة
من الطهارة والنظارة والشعر والموسيقى لكي يستمتع
بعذوبة تلك الذكريات الجميلة التائهة في بيداء الروتين اليومي الفضيع
وكأنما هي جنات من الجمال والبراءة والصفاء في وسط صحراء الكذب والتصنع والكبرياء.وهو كالبحر حين تكون على شاطئه يقذفك بأمواجه بكرم
فائق يستدرجك بلونه وصفائه وروعته
ولكن حين تلقي بنفسك بين أحضانه لتبحث عن درره يغدر بك ويقذفك في أعماقه
ثم يقذف بك وأنت فاقد لإحساسكلا ينطق عن الهوى وإنما هو شعور وإحساس يتغلغل في أعماقنـاالحب مرآة الإنسان يعكس ما بداخلنا من عمق الوصف والخيالالحــــــــــــــــب
كأحلام على ارض خرافية يلهينا عن الحاضر يشدنا ويجذبنا
فيعجبنا جبروته بالحب نحيا فهو الروح للجسد فلا حياة بدونه
وهو الأمل الذي يسكن أنفاسنا ويخاطب أفكارنا ليحقق آمالناهو سفينة بلا شراع تسير بنا إلى شاطئ الأمـان،
سماء صافيه وبحراً هادئ وبسمة حانية، يزلزل الروح والكيان ويفجر ثورة البركانأخيراً الحب أسطـورة تعجـز البشريـة عـن إدراكهــا
إلا لمن صــدق في نطقهــا ومعناهـــاالحب يقراء والحب يسمــع والحب يخاطبنــا ونخاطبــهويسعدنــا ونسعــدهوهو عطـراً وهمساً نشعـر بسعادتـه إذا صدقنـاه في أقوالنـاوأفعالنــابالحب تصبح ا لحياة جميلة لكي نحقق أهدافــاً قـد رسمناهــاولكن ما يقلق العاشقين فقط هـــو
احتمال أن تكـون الأقـدار تخبئ لهـم فراقـاً لم يكن في حسبــان أي
منهــم
ليس الحب هو الذي يعذبنا ، ولكن من نحـــــــــــــب
هو عنوان الحياة, وهو أسمى ما في الوجود, فيه نحيا ونعيش
فيه الرغبة الصادقة في أمتلاك السعادة
هو سلامة النفس في أعماق الأبدية هو العلم الوحيد الذي كلما أبحرت فيه أزددت جهلا
هو مجرد ثرثرة والأصدقاء هم كل ما يعتد به
هو أضطراب الحياة.. والصداقة سكونها وراحتها
الحب أعمق..لكن الصداقة أوسع لا تتزوج الا عن حب , ولكن تأكد أن من تحب هو جدير بحبك الحب مرض, والزواج صحة , والمرض والصحة لا يلتقي ان أستمرار الحب بعد الزواج فن يجب تعلمه
لا تسأل صديقك كيف يحبك , فكثيرا ما يجهل الصديق كيف يحب صديقه الحب الحقيقي كالعطر النادر يترك آثاره مهما طال به الزمن

الحب..هو ذلك الشعور الخفى الذى يتجول فى كل مكان ويطوف الدنيا بحثا
عن فرصتة المنتظرة ليداعب الأحساس ويسحر الأعين.. ويتسلل بهدوء.. ويستقر فى غفلة من العقل ورغما عنك
داخل تجاويف القلب....ليمتلك الروح والوجدان... ليسطر على كل كيان الأنسان



يتمنى كل أب وكل أم أن ينمو طفلهما نمواً طبيعياً متكاملاً، وأن يكون سعيداً، ذا شخصية قوية ومحبوبة، والوالدان في غمرة الاهتمام بأبنائهما، ينتابهما القلق أحياناً، أو عدم وضوح الرؤية لكيفية معاملتهم المعاملة الصحيحة، ومن المشاكل الأساسية التي يخشاها الوالدان هو عدم أنتماء الطفل لأي من المنزل أو المدرسة أو البلد الذي يعيش فيه ولكي يساعد الأب و الأم طفلهما ويعوداه على الأنتماء من الممكن أن يتبعا الخطوات التالية

*البيت:ابدأ مع طفلك منذ سنواته الأولى، وذلك لتزيد من ارتباطه بكما، وبارتباطكم به، وبالبيت، وذلك عن طريق تشجيعه على الإحساس بالاستقرار في البيت وفي نظامه، مثلاً: مواعيد تناول الطعام، والنوم، والخروج للنزهات، واللعب. وعندما يكبر الطفل يعتاد هذه الأشياء، ويرتبط بالبيت وبكما، فيشعر أنه ينتمي إلى هذه الأسرة، فلا يجب أن يخرج على هذا النظام، أو أن يتناول طعامه بمفرده، يحب الخروج والنزهات معكما، يحب التحدث معكما في شئونه، وبالتدريج سيتعرف على البيئة المحيطة به من جيران، وأصدقاء للعائلة، وله، ولن يجد صعوبة في التعامل مع أناس جدد.

*المدرسة:وهي أول خطوة لإحساس الطفل بأنه كبر ونمى، وأصبح له كيان وشخصية مستقلة، أصبح يشعر أنه بإمكانه أن يعتمد على نفسه بصورة أكبر من ذي قبل، ستقل ساعات وجوده بالمنزل الذي انتمى إليه، سيصبح مطالباً بالانتماء لمكان جديد وأناس جدد، هم مدرسوه، وزملاؤه بالمدرسة، غير الذين تعرف إليهم من قبل، وقد يكونون هم أصدقاء المستقبل الذي سيرتبط بهم بعد ذلك طوال حياته.وعندمــا يتكيف الطفل على هذا الجو الجديد، سيحبه وسينتمي إليه، رغم أنه قـد يبكي كثيراً في البداية، ولكن الاعتياد يأتي بالتدريج، وبخاصة إذا كان الطفــل قد اعتاد من البداية على فهم التطور الطبيعي لما يــدور حولــه، واعتاد والداه على التعامــل والتفاهم معه، وعدم تركه بلا فهم أو دراية. سيعتاد الطفل أيضاً على تحمل المسئولية، وسنلاحظ أنه أحب الدراسة، والمكان، وأصبح قادراً على تكوين صداقات جديدة.كما يفضل تشجيعه على ممارسة الرياضة منذ نعومة أظفاره، مما يؤدي إلى التعامل بنجاح مع من حوله، وعلى الشعور بالحب والانتماء لكل ما حوله، فعن طريق ارتباطه بأحد الأندية الرياضية، أو أحد الألعاب والتدريبات، سيشب طفلاً، ثم مراهقاً، ثم شاباً رياضياً واجتماعياً.

الانتماء والاستقلالية:قد يعتقد البعض أن الشعور بالانتماء، أو الارتباط بالمكان وبالناس، يلغي الاستقلالية أو الطموح، ولكن ثبت العكس. فقد بينت الإحصاءات التي أجراها الأخصائيون الاجتماعيون، على مجموعة متفرقة من الأطفال والشباب، أن الطفل الذي يشعر بالحب لأسرته ولأصدقائـه والارتباط بهم هو أكثر الأطفال استقلالاً في الرأي واعتماداً على النفس، حيث نشأ اجتماعياً ودوداً. وأيضاً الشاب الذي نشأ في نفـس هذه البيئـة، يصبح متوازناً ومستقلاً في آرائه وشخصيته، وغير انقيادي، لأنه لم يفتقد أي مشاعر بالحب وبالاهتمام، وهو أكثر إحساساً بالمسئولية تجاه دروسه وواجباته، لشعوره بالحب تجاه أهله، ورغبته في إسعادهم وجعلهم يفتخرون به وبتفوقه.

البحر

غردي يا نوارس الحب البيضاءوارقصي على شواطئ الحب الباردة
قبلي زرقة السماءوامسحي دمعة المطر من عيون الشمس الخجولةعانقي شيخوخة البحر النائم لتنقشع كآبة الشتاء عن وجه وخمول الثلج من قلبه افرشي جناحيك وتمددي على فراش البحر المهجوروانسج دفء الحبب همس الفراشات الراحلة اعزفي على أوتار الأمواج خواطر الأسماك الذهبية تمايلي على رمال الشط وأشعلي أمواجا البحر الناعسةواحرقي شهوة القرش بنسمات عرقك المعطرة من نار الصيف الحارقة تغنجي في أحضان البحر وداعبي صدره لتحيي جزره الخضراء الميتة تكبري في حبك فالبحر عنيد بفكره طفل في عواطفه لا تثيره فلسفة النساء العارية يعشق عطر النساء وشفاههم المحمرة بألوان الصبر والعذاب المقشرتبسمي كالأطفال واستمعي لحكايات الحب الدافئة بين الأزهار والأشواك وأحلام الورد المقتولة في عشق الزنبق ورائحة الياسمين المنثورةلا تعاتبي غضب الرياح وتقتلع أغصان القلب بعاطفة الحب الغيورةغردي يا نوارس الحبوغني فرح الحب في مملكتي كفاك تكبرا بعود تكذبح قلب البحر بأحلامك تعالي وارقصي معي رقصة الحب القوقازيةحتى نرسم عشق الليل سويا كما في مخيلتي مرسومة وأطفئي جمر خلجاني لتهدأ ثورة الأمواج المجنونة