السبت، 14 فبراير 2009

إلى من إحتارت الكلمات في وصفه..
وتاهت الأحرف في كتابته...
وشدت أذناي بصمت إلى صوته...
يامن أغمضت عيناي شوقاً لرؤيته..
تمنيت لوتسقيني كأساً من دموعك ، وأعطيك أغلى ماأملك لخاطرك ، فأنت دنياي التي أسعد بها ، ليتني طفلةٌ باكياً على ذراعيكِ ، كم تمنيت أن أكون نبضاً بقلبكِ . أخبرني حبيبي ماذا يقول قلبك لقلبي؟ ولا تسألني ماذا يقول قلبي لقلبكِ؟ سوى أني أحبك ، وحبي وحبكِ قد سبقا زمن الحب بملايين السنين، أخبرني مليكي ماذا تقول عيناك لي؟ سوى أنهما بحراً أسافر فيهما! أهاجر منهما! وإليهما! وأرغب أن أسجَّل في تاريخ الحب كأول غريق في أمواجهما.
إليك أكتب أشجاني،إليك أصرخ وأنادي،لا أحد يجيب،لا أحد يسمع،كيف السبيل إليك يامن أحببتك، أصبحت لاأرى في العالم شيئاً إلا أنت،ولا أفكر بأحداً سواك ولا أتحدث مع أحد إلا وكنت أنت حديثنا وشاغلنا،ولا أهمس إلا عنك، ولا أفكر إلا بك ولم أتمنى على الله شيئاً إلا أن يبقيك سراجاً منيراً في قلبي يا قلبي.
إليك أكتب يا أجمل من في الكون ، إليك أكتب يا أرق من نسمة الهواء ، إليك أهدي قلبي دون نفاق أو رياء، ومن أجلك أضحي بعمري كأرخص فداء، إليك أقول أحبك كل صباح ومساء ، وعلى قلبك أصرخ منادياً فأجيبي النداء ، أحبك وإسمكِ بات لي حروفاً وهجاء ، وبعدكِ بات بيني وبين النوم عداء ، وبات إسمك ورسمك لقلبي وروحي كساء ، وبدونك أحس بالدنيا فارغة جرداء ، فالقلب لك وحدك يا أجمل من في الكون، بك تتوالد الحياة وتخضر الصحراء ، فأنت الماء لزهرتي وأنت شمس الشتاء ، فرفقاً بي وأعيرني بعض الإصغاء ، إني من وهج عيناك كنت أوقد الشموع ، أتلفت في المكان لا أراك ، أغمض عيناي فأرى كل ما فيك، بسمات،نظرات، وهيام ، ربما أكون بعيناك عابر سبيل ، ولكنك مصدر ولعي ، أنت من نصب الخيام في أشجاني وأدخل أغنية سكونٍ داخل قلبي ، من يترجم صمته ، من يعزف لحنها من يتذوق معناه، آه منك