الأربعاء، 21 يناير 2009

اللحظات الابدية

أغوص في تفكيري وأبحر في أعماق ذاتي أخوض إحساساً من نوع آخر يستفز مشاعري ويلهب أحاسيسي أين سأصل بعد كل ذلك وأي طريقٍ سأسلك وانا مازلت ألمح نوراً للأمل أحاول أن أستمع لخفقات قلبي ولهدير أنفاسي وأترك لروحي العنان لأحلق بعيداً جداً ولأتخطى كل الحدود
أتبع ذاك البريق والنور الذي مازال يشع هناك ويخترق المسافات ويبث خيوطه في أعماقي لينير ظلام ليلي ويزيل عتمة وحدتي ويزرع الأمل بقلبي أبحث عن بقايا أمنيات عن حلمٍ جديدعن أمل يحيي قلباً قد مات وإحساسا ينسيني تلك اللحظات يحتضن أنيني ينسيني ويشعرني بقوتي التي فقدتها ويعيد لي أعذب الأمنيات لكي أرتاح من هجير أيامي لتعود لي أحلامي من جديد على ضفاف مراكب العمركي أرحل من زوايا صمتي الإنهزامي وأهرب من أيامى المنكسرة إلى حياتي الجميلة أشعر بها دون أن تشعر بوجودي كي أعيد ما سلبته الأقدار مني وأعيش بقربها ... وبحبهاوأعيش حلماً من نوع آخرأجد فيه ضالتي يحميني من رهبة الأيام ويرسمني بين أطياف الخيال ويخرجني من دنيا أحلامي ويمزق من قلبي ظلام الأياموذاك الحـــزن الساكن في أعماقي والذي يكاد أن يلتهم آمالي بتلك اللحظة أحاول أن أوقف تصانيف القدروأتمنى أن يتوقف العالم والزمن عند تلك اللحظات الأبدية