السبت، 31 يناير 2009



لغة الدموع هي اللغة التي عندما تتحدث يصمت كل شيء في الوجود.. ويختفي كل شيء..عندما تتحدثُ الدموع تجعلك تدور حول نفسك.. لتبحث عن متنفس.. تحاول .. تدرك .. وتستشعر علّك تتذوق ..معنى الحياة الهانئة لكنها تخنقك ..!! تجعل بينك وبين الفرح مساحة من التشتت !!وتلامس السراب ..
عــنــدمــا تــســقــط الــدمــعــه غريب ذاك الإحساس عندما يمنعك الكبرياء ان ُتسِقط الدمعه ،تأسرك بين أحضان الألم والحزن فأنت بين الكبرياء وبين الضعف، تارة تقول أبكي وتارة تقول لا...في لحظه تطغى قوتها على جملة أحاسيسكفتخضع لها أجفانك وتنحني عيناك أسفل وتزف الرموش الدمعه...عندها ترقرق عيناك بالدموع وتبدأ عبراتك على شفتيك تعلن لها رفضك لنزولها فهو يعني إنتصارها ...آآآآه هاهي تحفر طريقها على خديك تجر معها أحزانك... ترغمك على الإعتراف بها فتخرج الآهات الواحده تلي الأخرى..تنسيك من تكون واين انت (المهم هو خروجها )؟!فجأة..................تشعر أنت بنشوة تدغدغ خاطرك ,,,,فالدمعه تسقط من وجنتيك لأسفل تعلن لك عن رحيلها.. ترفع انت هامتك وتمسح بيديك على خديك(تبتسم)..وتمضي الاحزان
حبيبي.......مهجتي ........فارس احلامى..........فى عيد ميلادك...أقسمت بأن اطفىء شموع العذاب أقسمت أن احرق اوراقى القديمة أقسمت أن أحيا معك من جديد فى عيد ميلادك...مع انه اول عيد يجمعنا ولكنى ولدت اليوم لأحيا معك عمري الباقي لأستقبل بيك اعيادى لأنطق اسمك مع أول كلماتى لأغفو بين يديك فى أول ايامى لأستنشق عبير ايامك لحظة بالحظه فى عيد ميلادك...يتغير اسمي وتاريخي وملامحي لأعود أتشكل من جديد بأسم جديد وتاريخ جمعنى بك وملامح وجهك التي تغمرنى فى عيد ميلادك...تتغير الفصول وتتبدل الهموم وتتبدد الغيوم فى عيد ميلادك ...لن أرسل لك تحياتى ولا قبلاتى ولا حتى هداياى بل ارسل لك ايامى لتعيش فيها ارسل لك عمري لتضيفه الى عمرك أرسل لك روحى لتنضم إلى روحك ارسل لك حياتى لتفعل بها ماتريدأرسل لك منى ماتشاء بل ارسلنى إليك لأعيش ايامى لكفى عيد ميلادك...تنقلب الموازين وتتبدل المقايس فى عيد ميلادك...اهنىء قلبي روحى وعمري فكل عام وأنت أرقى كل عام وأنت احلى كل عام وأنت أغلى كل عام وحياتي بك تسمو وعمري اليك يهفو وايامى بك تعلوكل عام وانت حبيبي وكل عام وقلبي فى حبك بخير
حبيبى مازلت تغرقنى فى بحور عينيك تخذنى منك اليك تمحو عذاباتي.....والامى وتداوى قلبى بهمسات عشقك وبسمات ثغرك ولمسات يديك ومن حولى غيرك يا حبيبى فارس لاحلامى وعمرى وباقى ايامى؟؟ابوح لك عن قلب نقشت به صورتك وتعمق فيه حبك رأيت فى عينيك نجمتين ابوح لهما بحبى لك فصمتى يؤرقنى يا سيدىلكن قلبى لديك وكبرياء العشق مازال يحاصرنى وقلبى ينادى عليك وعيون من حولنا تحاصرنا فتهمس نظراتى بعشقى اليك
حبيبي إذا كان قلبك يتمنى قربي فحياتي كلها تتمناك تتغنى كل أيامي وعيناي ترتقب رؤيتك أتمنى لو للحظة أراك فيها بعدها أغمض جفني وأعيش بعالمي معك وروحي تحتضن روحك حبيبي اني أعاني قسوة الأيام وقسوة الحرمان أسافر في بحور الشوق وتخونني موانيها ورغم ذلك كله ابتسم واقهر دموعي وأعاند جرحي الدامي حياتي اهتف لك بأعلى صوت .. أناديك بنبرات الحزن وبدموع الشوق اشعر انك رحلت عني بعيداً وأنت لازلت قريب وبداخلي لماذا هذا الشعور يراودني أريد منك جواباً واحداً يطفئ نار قلبي ويهدأ رجف أنفاسي هل تحبني كما احبك ؟؟لهفتي في لحظات يلفني فيها الحنين .. اخط لك عبارات يتخللها الشوق ويعتصرها الألم ويعزف فيها الأنين على أوتار لهفتي التي وصلت حدود العجز عن الوصول إليك ولو لثواني أتلمس فيها الحنان بواسطة راحتيك وأقرأ فيها مقاييس الغرام بوسط عينيك واطمئن على عهود الوفاء بوسط شرايينك حبيبي.. بل يا جنون يتأكد أن أشواقي تعزف مقطوعة اللقاء على أمل أن أراك لتتعانق القلوب والأجساد ولتسمع خفقات قلبي تقسم لك أنها تحبك نعم احبك يا قمة احتياجي ويا سعادة دنياى وسوف أظل احبك إلى نهاية عمرى
لا يوجد إنسان في العالم حفظ تقاسيم وجهك الحبيب سواي ..أتحدى أقرب الناس إليك ..بأنهم لا يعلمون عمق تقاسيم وجهك ..ولا شكل ابتسامتك وهي مرسومة على فمك..هم لا يدرون لمسة يدك الحنون ولا تقاسيم العالم بين خطوطها العريضة ..ولا يدركون ألوان الربيع في ضحكة عينيك أيام فرحك..ولا عواصف غضبك الشتوية في نظرتهما الحادة..هم لا يعلمون بأن يداك الكبيرتان عصفوران حران في الطبيعة..ولا ثغرك المعسول بأحلى كلمات الحب ..ولا قلبك الدافئ الذي في عطائه بحر لا نهاية له ..هم لا يدركون رجولتك الآسرة لأنوثتي الهادئة ..ولا تقاسيم عالمنا المكون من نار وجليد وحب وجنون ..والأجمل أحلامنا الوردية في عالم المتناقضات بيننا ..ولكن حبنا أكبر من المسافات ..هم لا يعلمون كم أحبك ..وبأنني أتحدى أن تحبك فتاة كما أحببتك ..وأنت لا تعلم كم قتلتني بخوفك علي ..وبأن حبك لى تخفيه عن كل العيونليتك تدرك كم أحبك وكم تحبني ويكفينا عذاب العادات ..وسجون الخوف المظلمة الباردة ..أحبك أعشقك وأتمناك حبيب العمر كما لم تحبك فتاة من قبل ..أحبك كما لم تحبك أنثى ..وأحتمي بك كطفلة صغيرة في صدرك الحنون ..أحبك فهل من جواب..
دعنى انجو منك دعنى اهرب منك ولانى احبك ساعود اليك اشتاق اليك واحنو اليك اهفو لنظره او لمسه من يديك دعنى اهيم فى سماؤك واطير وانا بين ذراعيك صدقنى آتي اليك راضيه رضاء بسمه فى انطلاق بعد الحبس اتى اليك صافيه صفاء دمعه بعد الياس احبك كنسيم الفجر وضحكه الامس كضحكه ورده فى انتظار طلوع الشمس كم اتمنى حبك حتى احبك واحب من يحبك لتصفو نفسى لنفسك وتسقى روحى بروحك ويشارك عقلى عقلك اريد سماعها منك لاتى فانك ان قلتها تصغى لحديث من تحبك وتنادى مهما كانت الظروف تطغى عندما تقولها تتفتح السماء ويروق الشجر وينتشر الضياءتتفتح الزهور البيضاء على خدى دنيا سمراء


قطرة الندى ..ووردتي
زهرتي حمراء فواحة..
تشتهيها كل القلوب..
وتصبو اليها جميع النفوس..
هي ليست كغيرها من الأزهار..
يانعة..مرنة..جميلة..ومميزة
وفي ذات يوم..
سقطت عليها قطرة ندى ..
بللت شفاه زهرتي..
وأكسبتها رونقا وسحرا أكبر..
نمت بينهما قصة عشق..
تكاملا معا..وكانتا الأجمل..
وفي ليلة مظلمة..
جاءت طفلة صغير لتقطف الوردة..
لكنها كانت ثابتة..
ولم تستطع الطفلة قطفها..
لكن جزءا من القطرة علق في يدها..
وذهب ولم يعد..
وشبت الطفلة..وغدت صبية..
وجاءت ثانية لتقتلع الحب من أرضه..
وأيضا لم تستطع..
لكن القطرة أوشكت على السقوط..
وتشبثت أوراق زهرتي بها..وبكل قوة..
تعاهدتا أن تبقيا معا طول العمر..
لكن الطفلة التي غدت كهلا قوية..
أبت ذلك..
أتت مرة أخرى لتنتزع الأمان من صدر زهرتي..
حاولت أن تقطفها..
لكنها لم تستطع سو أن تكسر ضلعا منها..
وأن تنتزع قطرة الندى..
سقطت قطرة الندى..
وغارت في العمق..
والى الأبد..
فقدت الوردة نضارتها..
جفت ..
ويبست..
ولم يبق منها سوى الأثر..