الثلاثاء، 1 يوليو 2008

لحظة الوداع

لحظة الوداع
أحقــا رحلــــت ولمَّا تقولي ..؟
وما كنــت أرضى . . . بخل سـواكِ
أحقا . . . أحقا تركــت الحياة . . ؟
ولم تبلغي من سنيك . . . عُـــلاك
رحلــــتِ ولمَّا تقولي وداعا . . !
فأغدو البديل . . . وأمسي فـداك . .
رحلـــت . . ولست أشك بأنّك ِ.. ،
في القلب نور . . . يشع سناك . . . !
متى تلتقيني . . ؟ فإنّي مَشــــُوق
إلى اللحد يومـا . . . لعلّي . . . أراك
* * *
فلســت أصـدق منك الرحيل . . . !
وأن وجودك . . . مــا يستطاع . . !
ولسـت أصـــدق ما يزعمون . . .
بأنّ التواصـل . . . بات انقطاع . . !
ولســت أصــدق .. تلك الوساوس
تأكل روحي . . . وطـلّ الضياع . . !
وإنّ المنية . . . تسلـب خلّـي . . . !
فبــتُّ وحيدا . . . كسقط المتاع . ..
وما للقلــوب . . . التي تعشقيهــا
ســوى الذكريات . . فكان الـوداع
* * *
فأقســم . . . أنّك أنتِ الحيـاة . . .
وأنّكِ مـوتي . . . ورمــز الوجـود
وأنّك في العين . . روض نضير . . .!
وأنّك في القلب . . وحـي الخلــود
وأنّكِ روحي . . . وبلسم جرحـي ..
وأنّك إنْ شئت . . . فـوق الحدود . .
وانّك يا مـن . . . عشقتكِ دهـــرا
أيرحل عنّي . . . كطفــل عنيــد
وتتــرك نفسيَ . . نهبا لنفسي . . !
وتتــرك عيني . . . لنزف الصديـد
* * *
وأقســـم .. . أنّكِ صومي . . يقينا
وأنّكِ دوما . . . صلاتـي وطهــري
واقســم أنّكِ حبّـّـي . . وكـرهي
واقســم أنّك ِ قولـي . . وجهـري
وأقســم أنّكِ . . لن تخذلينـي . . !
وأنَّكِ عنـدي . . . ملاذي ونصــري
وأنَّك روحي . . . حياة ومـوتا . . . !
وأنَّكِ للقلب . . . خصبـي ونهــري
وأنّك فيض اليقين . . . ونـور . . . ،
ألـوذ إليه . . فيشرح صـدري . . !
* * *
وأقســـم أنَّكِ مائــي . . . وزادي
وأقســــم أنَّكِ . . . أنتِ الرجـاءْ
وأقســــم أنَّكِ . . شمسي وبدري
وأقســـم أنَّكِ . . . شمس السمـاء
وأقســـم أنَّكِ . . . صبحي وليلـي
وأقســـم أنَّكِ . . . نـور الضيـاء
وأقســم أنَّكِ . . . في القلـب نبض
ووحي لشعري . . . ورمــز الوفاء
سأنذر نفسي . . . وفاءً لـودّك .. . !
مادمـت حيَّا . . . وحسبي الــدعاءْ

ليست هناك تعليقات: