الثلاثاء، 1 يوليو 2008

أهداف تعلم اللغة

أهداف تعلم اللغة العربية وتعليمهابالمرحلة الابتدائية

( السنة الأولى والثانية )



انطلاقا من الأهداف المرسومة بالمنهاج وكتب المعلم، وبناء على نتائج التحليل وما أشارت
إليه آراء المعلمين والمفتشين، يمكن ترجمة أهداف تعلم اللغة العربية وصياغتها صياغة:
􀃋 توضح الأهداف الأساسية المعبرة عن الحد الأدنى الذي ينبغي أن يحققه المتعلم في اية كل من السنة الأولى ثم الثانية؛

 تركز على الأهداف النهائية التي توجه عمليات التعليم والتعلم لتصب في تحقيقها؛
􀃋 تقبل القياس والتقويم بكيفية تميز بين حالات تحقق الأهداف وحالات عدم تحققها؛
􀃋 تعطي للاستماع العناية التي يستحقها باعتباره مهارة لا يمكن إغفالها في اكتساب اللغة وتعلمها؛
􀃋 تراعي الوضوح والتكامل والشمولية؛ سواء على مستوى المهارات اللغوية المناسبة لمرحلة نموالطفل أم على مستوى العناية المتوازنة بشخصيته : عقلياووجدانيا ونفسي ا حركي ا. وقد أفضت هذه العملية إلى المقترحات المفصلة بعده.

أهداف تعلم اللغة العربية في السنة الأولى

ينبغي أن يكون التلميذ في نهاية السنة الأولى قادرا على أن:
يميز ويفهم ما يسمعه من كلمات، وجمل قصيرة، وخطابات بسيطة مركبة من حوالي 30
كلمة، يرتبط رصيدها الثقافي والمعجمي والتركيبي والأسلوبي بالحاجات اللغوية والثقافية للأطفال
وبالمواقف التواصلية الأكثر تداولا في حياﺗﻬم،مع تطعيم الرصيد بحوالي 20 % من الكلمات الجديدة (1)
على أن يكون فهم الكلمات والجمل صحيحا بنسبة 80 % وفهم الفقرات سليما بنسبة % . 70
يحاور ويع بر شفويا عن مشاهداته وأفكاره ومشاعره وحاجاته، مستعملا جملا بسيطة: استفهامية وجوابية وإخبارية ووصفية وسردية يستثمر فيها رصيدا ثقافيا ولغويا مرتبطا بالحاجات اللغوية والثقافية للأطفال وبالمواقف التواصلية الأكثر تداولا في حياﺗﻬم على أن يكون تعبيره مفهوما من قبل محاوره، وصحيحا في معجمه وتراكيبه بنسبة % 60
يقرأ ويفهم كلمات، وجملا قصيرة، وفقرات بسيطة، ونصوصا مركبة من حوالي 60 كلمة، يرتبط رصيدها الثقافي والمعجمي والتركيبي والأسلوبي بالحاجات اللغوية والثقافية للأطفال وبالمواقف التواصلية الأكثر تداولا في حياﺗﻬم ، مع تطعيم الرصيد بحوالي 25 % من الكلمات الجديدة على أن تبلغ الصحة والدقة نسبة 75 % بكل من القراءة الجهرية، والاسترسال، وفهم المقروء.

(*) ينبغي أن يكون الرصيد الثقافي (المعرفة والقيم ) واللغوي ( المعجم والصيغ والتراكيب والأساليب ) مرتبطا بالحاجات اللغوية والثقافية للأطفال وبالمواقف التواصلية الأكثر تداولا في حياﺗﻬم وحياة المجتمع. وفي غياب استخلاص هذا الرصيد وفق المواصفات العلمية المتواضع عليها نقتصر على ربط أهداف تعليم اللغة العربية بالرصيد الثقافي والمعجمي والتركيبي المروج في المجالات والنصوص المقررة لتدريس التعبير الشفوي والقراءة والكتابة والمحفوظات، علما بأن الرصيد المقرر يستجيب في حدود معينة لتلك الحاجات والمواقف . خاصة وأن المنهاج اختار لتعليم اللغة العربية مجالات روعي في اختيارها ارتباطات الطفل المختصة.

4. يرسم الحروف الصامتة والحركات رسما واضحا وسليما ، وينقل الكلمات والجمل نقلا صحيحا، ويكتب ما يسمعه أو يملى عليه من كلمات وجمل قصيرة، يتوافق نطقها الصوتي مع رسمها الكتابي ويرتبط رصيدها
برصيد الاستماع والتعبير والقراءة (*) على أن تكون الكتابة واضحة وصحيحة بنسبة % .80
5. يكتسب رصيدا معجميا يشمل حوالي 800 كلمة متصلة بالرصيد المروج في تدريس الاستماع والتعبير
الشفوي والقراءة وا لكتابة والأناشيد والمحفوظات، ويكتسب ضمنيا صيغ الكلمات وتراكيب الجمل العربية
الأساسية والبسيطة ، بحيث يستعمل جلها في فهم المسموع، والمقروء، والتعبير الشفوي وصياغة الجمل (*). على أن يكون الاستعمال صحيحا وفق ما هو محدد آنفا في كل من فهم المسموع والمقروء والتعبير الشفوي.
6. يكتسب معلومات ومفاهيم وقيم وحقائق معرفية وثقافية تلائم مستوى نموه، من خلال المحتويات الثقافية المواكبة لمواقف تعلم الاستماع والتعبير الشفوي والقراءة والكتابة والأناشيد . على أن يتذكر ما هو أساسي منها لاستعماله حين الحاجة إليه.
7. يستعمل قدراته العقلية المتنوعة من ملاحظة وفهم ومقارنة وتطبيق وتحليل واستنتاج وتقويم حسب ما يناسب مرحلة نموه، وذلك بكيفية مواكبة لاستعماله المهارات اللغوية السابقة . ويتم تقويم استعمال هذه القدرات بكيفية مصاحبة لتقويم مدى نمو المهارات اللغوية السابقة.
8. يستضمر قيما واتجا هات وجدانية وإيجابية متوازنة نحو نفسه وأسرته وأقرانه، ونحو دينه ومجتمعه ووطنه والمجتمع الإنساني عامة، ويميل إلى تقدير العمل والتعاون والإنصاف وحماية البيئة، وذلك من خلال القيم والمثل التي تحببها إلى نفسه المضامين والمواقف المستعملة في تعليم اللغة . وتقبل منه الآثار الدالة على ذلك في سلوكه وتصرفاته، ويشجع عليها مراعاة لسنه من غير ضغط أو إفراط في التوجيه.
9. يستعمل حواسه استعمالا سليما وصحيا في الاستماع والملاحظة والقراءة والكتابة، ويتبع العادات الصحية في أوضاع الجلوس والتحدث وأداء الأعمال الحركية ، وذلك أثنا ء تعلم اللغة ومهارات استعمالها . وتقبل منه في ذلك المحاولات التي يقوم بها ويشجع عليها مع مراعاة حاجته إلى الحركة والنشاط.

أهداف تعلم اللغة العربية في السنة الثانية

تنبني على أهداف السنة الأولى ليزداد نمو مهاراته اللغوية وقدراته المعرفية وقيمه الوجدانية و مهاراته النفسية الحركية، بحيث يبلغ مستوى من الإتقان يتجاوز مستوى نهاية السنة الأولى . ويكون في نهاية السنة الثانية قادرا على أن:
يميز ويفهم ما يسمعه من كلمات، وجمل قصيرة، وخطابات بسيطة مركبة من حوالي 80 كلمة،
يرتبط رصيدها الثقافي والمعجمي والتركيبي والأسلوبي بالحاجات اللغوية والثقافية للأطفال وبالمواقف التواصلية الأكثر تداولا في حياﺗﻬم، مع تطعيم الرصيد بحوالي 20 % من الكلمات الجديدة (*) على أن يكون الفهم صحيحا بنسبة % 80.
يحاور ويعبر شفويا عن مشا هداته وأفكاره ومشاعره وحاجاته، مستعملا جملا متنوعة :استفهام ية
وجوابية وإخبارية ووصفية وسردية يستثمر فيها رصيدا ثقافيا ومعجميا وتركيبيا وأسلوبيا مرتبطا بالحاجات
اللغوية والثقافية للأطفال وبالمواقف التواصلية الأكثر تداولا في حياﺗﻬم (*) على أن يكون تعبيره مفهوما من قبل محاوره، وصحيحا في معجمه وتراكيبه بنسبة % 80.
يقرأ ويفهم جملا قصيرة، ونصوصا بسيطة، مركبة من حوالي 100 كلمة. يرتبط رصيدها الثقافي
والمعجمي والتركيبي والأسلوبي بالحاجات اللغوية والثقافية للأطفال وبالمواقف التواصلية الأكثر تداولا في
حياﺗﻬم مع تطعيم الرصيد بحوالي 30 % من الكلمات الجديدة (*) على أن تبلغ الصحة والدقة نسبة 80 % بكل من القراءة الجهرية، والاسترسال، وفهم المقروء.
يكتب بخط واضح وسليم ما ينقله أو يسمعه أو يملى عليه من جمل وفقرات قصيرة، يتوافق نطق
أصواﺗﻬا مع رسمها الكتابي أو تنطبق عليها الظواهر الإملائية التي تعلمها، على أن تكون الكتابة واضحة
وصحيحة بنسبة 90 %. ويعبر كتابة عن مشاهداته وأفكاره ومشاعره وحاجاته حسب مستواه، ويشجع على
مزاولة التعبير الكتابي بكافة الأساليب التي تنمي إقباله على الكتابة وتنمي قدراته التعبيرية عن طريق الممارسة.
يكتسب رصيدا معجميا يشمل حوالي 1500 كلمة متصلة بالرصيد المروج في تدريس الاستماع
والتعبير الشفوي والقراءة والكتابة والأناشيد والمحفوظات، ويكتسب ضمنيا صيغ الكلمات وتراكيب الجمل
العربية الأساسية والبسيطة . بحيث يستعمل جلها في فهم المسموع،والمقروء، والتعبير الشفوي وصياغة الجمل (*) على أن يكون الاستعمال صحيحا وفق ما هو محدد آنفا في كل من فهم المسموع والمقروء والتعبير الشفوي.
يكتسب معلومات ومفاهيم وقيم وحقائق معرفية وثقافية جديدة تلائم مستوى نموه، من خلال المحتويات الثقافية المواكبة لمواقف تعلم الاستماع والتعبير الشفوي والقراءة والكتابة والأناشيد . على أن يتذكر ما هو أساسي منها لاستعماله حين الحاجة إليه.
يزداد نمو قدراته العقلية المتنوعة من ملاحظة وفهم ومقارنة وتطبيق وتحليل واستنتاج وتقويم حسب ما
يناسب مرحلة نموه، وذلك بكيفية مواكبة لتعلمه اللغة واستعمالها . ويتم تقويم استعمال هذه القدرات من
خلال تقويم فهم المسموع والمقروء والتعبير الشفوي والتدرب على استعمال التراكيب.
تنمو رغبته في تعلم اللغة العربية، ويميل إلى استعمالها، ويستضمر قيما واتجاهات وجدانية إيجابية
ومتوازنة نحو الثقافة العربية الإسلامية، ونحو نفسه وأسرته وأقرانه ومجتمعه والمجتمع الإنساني عامة، ويميل إلى تقدير العمل والتعاون والإنصاف وحماية البيئة، وذلك من خلال القيم والمثل التي تحببها إلى نفسه المضامين والمواقف المستعملة في تعليم اللغة. ويلاحظ المعلم مدى انعكاس أثر القيم في سلوكه وتصرفاته، ويشجعه على التحلي بها حسب ما تسمح به سنه من غير ضغط أو إفراط في التوجيه.
يستعمل حواسه استعمالا سليما وصحيا في الاستماع والملاحظة والقراءة والكتابة، ويطبق العادات الصحية في أوضاع الجلوس والتحدث وأداء الأعمال الحركية، وذلك أثناء تعلم اللغة ومهارات استعمالها. ويلاحظ المعلم مدى تطبيق العادات الصحية في سلوك الطفل، ويشجعه على العمل بها مراعيا سنه وحاجته إلى الحركة والنشاط

ليست هناك تعليقات: